لقد نشد أكثر من 5 ملايين لاجئ الأمانَ عبر لبنان والأردن وتركيا هرباً من النزاع السوري المستمر، حيث عملت المجتمعات المحلية، ومجموعات المجتمع المدني، ومجتمعات اللاجئين المعترف بها، والمنظمات الدينية على تقديم المساعدة الأساسية والتضامن والدعم للاجئين. على أية حال، ليست هناك معلومات كثيرة عن دوافع وطبيعة وآثار مثل تلك الاستجابات على تدفقات اللاجئين دولياً بسبب الصراع
يهدف هذا المشروع المُموّل من قبل مجلس بحوث الفنون والعلوم الإنسانية، ومجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية في المملكة المتحدة (AHRC-ESRC) والمدعوم من خلال صندوق الأبحاث العالمية للتحديات العالمية (GCRF) في المملكة المتحدة، إلى تحسين فهمنا للتحديات والفرص الناشئة في الاستجابات المحلية للنزوح، لكلٍّ من اللاجئين من سوريا وأفراد المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا
من خلال البحوث المتعددة التخصصات والبحوث التشاركية في تسعة مجتمعات محلية في الشرق الأوسط، يملأ هذا المشروع فجوة كبيرة في الأدلّة حول الأدوار التي تؤديها المجتمعات المحلية – بما في ذلك تلك التي ترتبط صراحة أو ضمناً أو مدفوعةً بالعقيدة الدينية – في دعم / أو إضعاف، الناس المتضررين من النزاع والنزوح: اللاجئين والمضيفين على حد سواء

ولأهمية ذلك، فإن مشروعنا يهدف من خلال دراسة الاستجابات المحلية في البلدان التي استضافت مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين الكبيرة والممتدة قبل بدء الصراع السوري بكثير، إلى نقض الافتراض الذي يقول أن المواطنين هم الذين يستضيفون اللاجئين ويزوّدونهم بالمساعدات بينما اللاجئون هم عالة مستفيدة من المساعدة. إن استكشاف تمثيل اللاجئین المشاركين في “الإجراءات الإنسانية من اللاجئین وإلى اللاجئين” والتي هي قيد البحث، أمر ذو أھمیة خاصة بالنظر إلی السيرورات طويلة الأمد، والتي غالباً ما تکون متداخلة، للنزوح الناجم عن النزاع في الشرق الأوسط – انظر فيديان-قاسمية 2011، 2015, 2016
@RefugeeHosts :تابع تحديثات المشروع على
You must be logged in to post a comment.