باحثو المشروع

بروفسورة إيلينا فيديان-قاسمية

 البروفسورة إيلينا فيديان-قاسمية هي الباحثة الرئيسية التي تقود مشروع مضيفي اللاجئين، وأستاذة دراسات الهجرة واللاجئين والمديرة المشاركة لوحدة بحوث الهجرة بكلية لندن الجامعية، حيث تعمل أيضاً كمنسقة على مستوى كلية لندن الجامعية لشبكة البحوث متعددة التخصصات ملاذ في عالم متحرك

وتركز بحوث إيلينا على التقاطعات بين النوع الاجتماعي والأجيال والدين في تجارب النزوح الناجم عن الصراع والاستجابة له، مع تركيز إقليمي خاص على الشرق الأوسط. وأجرت بحوثاً موسعة في مخيمات اللاجئين والمناطق الحضرية، ومنها في الجزائر وكوبا ومصر وفرنسا ولبنان وجنوب أفريقيا وسوريا والسويد والمملكة المتحدة. واعتماداً على منظور نظري نقدي، يساهم عملها في النقاشات الرئيسية المحيطة بتجارب اللاجئين وأفراد المجتمع المحلي المضيف بشأن النزوح فراراً من الصراع، وطبيعة العلاقات بين اللاجئين والمضيفين والمانحين، والاستجابات الإنسانية للهجرة القسرية بين بلدان الشمال وبلدان الجنوب، وفيما بين بلدان الجنوب. وتشمل منشوراتها الحديثة اللاجئون المثاليون: النوع الاجتماعي والإسلام وسياسة البقاء الصحراوية (مطبعة جامعة سيراكوزا، 2014)، والهجرة التعليمية والعمل الإنساني والتنمية فيما بين بلدان الجنوب: وجهات نظر من منطقة البحر الكاريبي وشمال أفريقيا والشرق الأوسط (روتليدج، 2015)، ودليل أكسفورد لدراسات اللاجئين والهجرة القسرية (محرر مشارك، مطبعةجامعة أكسفورد، 2014، الكتاب الورقي نُشر في 2016)، ووتقاطعات الدين والهجرة: قضايا في مفترق الطرق العالمية (محرر مشارك، بالغريف، 2016)، ودليل العلاقات فيما بين بلدان الجنوب (محرر مشارك، روتليدج، 2018)

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2015، مُنحت إيلينا جائزة فيليب ليفرهولم لسنة 2015 تقديراً لبحثها في مجال الاستجابات الإنسانية لأزمة اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط، وفي 2016 فازت بمنحة كبيرة من المجلس الأوروبي للبحوث (1.5 مليون يورو) لمشروعها الجديد الذي يستمر 5 سنوات تحليل الاستجابات الإنسانية فيما بين بلدان الجنوب للنزوح من سوريا

---

بروفسور آلستر آيغر

البروفسور آلستر آيغر هو مدير معهد الصحة العالمية والتنمية بجامعة الملكة مارغريت في إدنبره، وأستاذ السكان وصحة الأسرة بكلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا، حيث عمل في مجال الصحة والتنمية على مدى أكثر من 30 سنة بعد دراسته علم النفس في جامعات كيل وويلز وبرمنغهام. وشغل منصب رئيس قسم علم النفس بجامعة ملاوي، ومدير بحثي أول للبحوث الصحية والتعليمية بوزارة التنمية الدولية البريطانية، والمدير التنفيذي لمبادرة الصحة العالمية ومدير برنامج دكتوراه الصحة العامة في مجال القيادة في النظم الصحية والإنسانية العالمية بكلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا. وعمل كاستشاري لدى طيف واسع من الوكالات، من بينها اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية ومنظمة صندوق الطفل الدولي

وينشط آلستر في خمسة مجالات بحثية رئيسية، وهي: إشراك الطوائف الدينية المحلية في الاستجابة الإنسانية (بالتعاون مع مبادرة التعلم المشتركة المعنية بالأديان والمجتمعات المحلية وطيف من الشركاء الدينيين والعلمانيين والأكاديميين)، وتقييم البرامج الإنسانية (لا سيما فيما يتعلق بحماية الأطفال اللاجئين ودعمهم نفسياً واجتماعياً)، وقدرة نظم الرعاية الصحية على الصمود في سياقات الأزمات (لا سيما من خلال العمل في شمال نيجيريا والشرق الأوسط)، وتكيف العاملين في المجال الإنساني ورفاههم (بالتعاون مع مؤسسة أنتاريز)، وتعزيز قدرات البحوث الصحية. ويتلقى عمله حالياً تمويلاً من وزارة التنمية الدولية البريطانية وصندوق ويلكوم الاستئماني ومعاهد الصحة الوطنية الأمريكية ومجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية ومجلس بحوث الآداب والعلوم الإنسانية

وقد ألف أكثر من مائة ورقة علمية منها ما نُشر في “ساينس” و”ذا لانسيت” والمجلة الطبية البريطانية ومجلة العلوم الاجتماعية والطب ومجلة السياسات الصحية والتخطيط ومجلة دراسات اللاجئين وكتاب “الإيمان والعلمانية والمشاركة الإنسانية” (بالغريف، 2015)، الذي اشترك في تأليفه مع ابنه جوي آيغر

---

دكتورة آنا رولاندز

الدكتورة آنا رولاندز هي أستاذة اللاهوت السياسي، حيث تتمتع بخلفية في العلوم الاجتماعية وفي علم اللاهوت. وهي محاضرة في اللاهوت الكاثوليكي المعاصر ونائبة مدير مركز الدراسات الكاثوليكية بقسم اللاهوت والدين في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة. وعملت في مجال الأخلاقيات اللاهوتية والهجرة البشرية قرابة عقد من الزمن، وعملت بصفة خاصة في مسائل السياسات الأوروبية واحتجاز المهاجرين وسرديات الخير. واشتركت في تأليف دراسة مقارنة عن التقاليد الفكرية المسيحية والإسلامية بشأن الهجرة، وبحثت وكتبت في مجال الاستجابات المجتمعية للهجرة في سياق بريطاني. واشتركت في تحرير كتاب T&T Clark Reader in Political Theology (2016) وكتاب Anglican Social Theology (2014)، وألفت كتاب التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية: دليل الحائرين (بلومزبري: 2017). وتعمل مع عدد من المنظمات الدينية في المملكة المتحدة في مجال الهجرة والعمل الإنمائي، ولديها اهتمامات بحثية إضافية في عمل حنة آرنت، وسيمون ويل، وجيليان روز (اللائي تناولتهن بالبحث في أطروحتها للدكتوراه)، حيث تكمن اهتماماتها في التفاعل بين الميتافيزيقيا اللاهوتية والأخلاق، والنظرية السياسية، وممارسة الكنيسة، وممارسة السياسة. كما قطعت التزاماً طويل الأجل بالعمل كمنظِّمة مجتمعية

---

بروفسورة ليندسي ستونبريدج

البروفسورة ليندسي ستونبريدج أستاذة العلوم الإنسانية وحقوق الإنسان بقسم الأدب الإنجليزي ومعهد بحوث التنوع الفائق بجامعة برمنغهام، حيث تركز أبحاثها على أدب وتاريخ القرن العشرين والمعاصرين، وحقوق الإنسان، ودراسات اللاجئين، اعتماداً على الصلات متعددة التخصصات بين الأدب والتاريخ والسياسة والقانون والسياسات الاجتماعية. وهي باحثة متخصصة في الفيلسوفة السياسية حنة آرنت وتتبنى – سيراً على خطى آرنت – نهجاً مقارناً يقوم على طرح الأسئلة في تناول التاريخ الثقافي الحديث

وحمل أحدث كتبها عنوان أناس بلا مكان: الكتابة والحقوق واللاجئون (مطبعة جامعة أوكسفورد، 2018)، ويمثل دراسة جدلية تتناول كيف أفسح أدب المنفى المجال أمام التعبير الأكثر تعقيداً وسخطاً عن انعدام الجنسية في منتصف القرن العشرين. ففي 1944، كتبت حنة آرنت تقول: “في كل مكان، تستحضر كلمة المنفى – التي كانت ذات يوم تكتسي بهالة شبه مقدسة – الآن إلى الأذهان فكرة وجود شيء مريب ومؤسف في آن واحد”. ويقدم الكتاب تأريخاً فكرياً وأدبياً لذلك الانتقال ببيان كيف قرأت آرنت الأدب لتفكر في انعدام الحقوق، وكيف كان كُتّاب منتصف القرن، من أمثال جورج أورويل وصمويل بيكيت وسيمون ويل وويستن هيو أودن، مهتمين بتسجيل ظهور النزوح الجماعي في كتاباتهم. ويستجيب هؤلاء الكتاب جميعاً لتحدٍ ما زال موجوداً معنا اليوم: كيف يمكننا أن نتخيل المجتمع والسيادة فيما وراء تاريخ الدولة القومية؟ يمثل “أناس بلا مكان” متابعة لكتاب الخيال القضائي: الكتابة بعد نورمبرغ (2011/14)، الذي نال في 2016 من الأكاديمية البريطانية جائزة روز ماري كروشاي للأدب الإنجليزي، التي اتخذت هي الأخرى أعمال آرنت كنقطة انطلاق نظرية من أجل التفكير في العلاقة بين القانون والعدالة والأدب في أعقاب الحرب الشاملة والإبادة الجماعية. وتشمل كتبها الأخرى: “العنصر المدمر” (1998) و”قراءة ميلاني كلاين” (بالاشتراك مع جون فيليبس، 1998) و”كتابة القلق” (2007) و”الرواية البريطانية بعد الحداثة” (بالاشتراك مع مارينا ماكاي، 2007). وتعكف ليندسي حالياً على إتمام كتاب جدلي قصير ضمن سلسلة الأجندة الأدبية الصادرة عن مطبعة جامعة أكسفورد، بعنوان “الكتابة والكتابة: الأدب في عصر حقوق الإنسان (2019)